إنتشار واسع لداء ليس بجديد ، أصبح معظم البشر يشتركون في هذه المعاناة وهي مشكلة تذبذب الشغف ..
سواء كان ذاك الشغف موجهًا للمذاكرة أم أنه شغف ممارسة شيء يميز الشخص عن غيره كالتصوير أو الكتابة أو حتى الاستمرار في الحياة.
إذا كنت من ضمن هؤلاء المصابين فأنا هنا كي أرسل لك موجات الطمأنينة ..
من الطبيعي جداً أن يمر المرء بمرحلة فتور ففي كوننا العجيب حتى الأنهار قد تجف، والجبال قد تفقد صلابتها وتنهمر صخورها وتصبح حطاماً..
لذلك وجب تقبل هذه المرحلة ومن ثم تخطيها .. فعندما يتوقف المرء في جوف هذه النقطة ولا يزحزح نفسه ليصل لمرحلة البياض ويكتفي بأن يرى حياته تمضي دون محاولة الخروج من هذه النقطة الرمادية فهنا يخسر نفسه ويظلمها ويصبح إنعكاساً لحطام ذاك الجبل.
إنها فترة ضعف وتقلبات في النفس لذلك وجب أن لا تُهمل مراحل الشفاء للتخلص من هذا الداء وصولا للمراد.
فقط ينبغي أن يكون سيف الأفكار السليمة المليئة بالإيجابية أسن من سيف الأفكار السلبية التي تجرك للسقوط في مستنقع الاستسلام.